الصحة النفسية للمريض

تشخيص الورم النقوي المتعدد قد يسبب مشاعر من القلق والخوف أو الاكتئاب، خصوصًا في المراحل الأولى من العلاج. لذلك يُعد الدعم النفسي خطوة مهمة في خطة الرعاية المتكاملة للمريض.

• تقبّل المرض جزء من عملية التعافي النفسي ويساعد على الالتزام بالعلاج.
• الحديث مع الأطباء والممرضين بانتظام يقلل من التوتر الناتج عن الغموض.
• ممارسة التأمل أو الأنشطة الهادئة مثل القراءة والمشي تعزز التوازن النفسي.
• تجنب العزلة الاجتماعية، والانخراط في النشاطات اليومية بقدر المستطاع.

دور الأسرة والمجتمع

الأسرة شريك أساسي في رحلة المريض، والدعم الأسري الإيجابي يساهم في رفع الروح المعنوية ويقلل من الإجهاد النفسي.

• تفهّم تقلبات المزاج أو الإرهاق الناتج عن العلاج.
• تقديم المساندة اليومية في مواعيد العلاج والرعاية المنزلية.
• تحفيز المريض على الالتزام بالعلاج وتذكيره بالتحسن التدريجي.
• المجتمع بدوره يمكنه تعزيز ثقافة التعاطف ونشر الوعي الصحي السليم.

مجموعات الدعم

توفر مجموعات الدعم مساحة آمنة لتبادل الخبرات والتجارب بين المرضى، سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت.

• المشاركة في مجموعات المرضى تساعد على كسر العزلة وتعزز الإيجابية.
• يمكن التواصل مع الجمعيات المحلية أو المنصات الإلكترونية المتخصصة.
• المشاركة في الأنشطة التوعوية تسهم في زيادة الثقة بالنفس وتحسين الحالة النفسية.

الدعم المتخصص

قد يحتاج المريض في بعض المراحل إلى دعم متخصص من طبيب نفسي أو معالج سلوكي. هذه الخطوة تساعد على التعامل مع القلق، اضطرابات النوم، أو التكيف مع آثار العلاج.

• العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من أنجح الأساليب في تحسين المزاج.
• الاستشارة النفسية تتيح للمريض التعبير عن مخاوفه بطريقة آمنة وصحية.
• ينصح بوجود تكامل بين الدعم النفسي والطبي لضمان نتائج أفضل.

المراجع

• 1. Terpos E, et al. Supportive care in multiple myeloma. Lancet Oncol. 2021.
• 2. Rajkumar SV. Multiple myeloma: 2024 update on diagnosis, risk-stratification, and management. Am J Hematol. 2024.
• 3. Saudi Myeloma Working Group (SMWG). Clinical Guidelines for Multiple Myeloma, 2025.
• 4. National Cancer Institute – Coping with Cancer: Supportive and Palliative Care, 2023.